كعادته فى كل افلامه السابقة لم يبالى او يهتم الممثل الكوميدي الشهير محمد سعد بعدم حضور احد من زملاءة نجوم ونجمات الصف الاول لتهنئتة ببدأ عرض فيلمه الجديد (كركر) والذى احتفل به باحدى دور عرض وسط البلد
بين الجماهير هو وبعض نجوم وابطال الفيلم فى مقدمتهم بطلة الفيلم ياسمين عبدالعزيز وعلاء مرسى وقلة قليلة من الفنانين الاخرين يتقدمهم بالطبع سعد الصغير وفرقته بالفانلات الحمراء.
رد فعل الجماهير
محمد سعد ظل طوال اليومين الماضيين يتجول وبنفسه على دور العرض التى استقبلت الفيلم فى القاهرة ليرى بنفسه مدى الإقبال الجماهيري وردود افعالهم نحو الفيلم وراح يرقص امام بعض دور العرض رقصته التى اشتهر بها منذ اول افلامه اللمبى .
وقام سعد بإرسال بعض المقربين منه ليندسوا بين الجماهير دون ان يفصحوا عن شخوصهم ليتعرفوا على أراء الجماهير عن قرب واهم ايجابياتة وسلبياته ولم يكتفى بهذا بل قام أيضا بإرسال بعض مندوبية للمحافظات المختلفة خاصة بالمدن الساحلية لنفس الغرض وتضاعفت درجة سعادته لردود افعال الجماهير الجيدة خاصة الشباب بدرجة لم يكن يتخيلها تفوق درجة الاعجاب بسلسلة افلامه السابقة خاصة فيلمه الاخير (كتكوت) الذى عرض فى سباق العام الماضى واتفق الجميع على انه اسوأ افلامه على الاطلاق .
]رد فعل النقاد
وعلى الطرف الاخر لم يبالى اويهتم محمد سعد بردود الافعال السلبية من قبل بعض النقاد والتى اختلفت بشكل كامل عن ردود افعال الجماهير مثل كل افلامه السابقة فقد اعتاد منذ اول افلامه على هجوم النقاد وانتقاداتهم له الا انه كما يقول دائما يعرف جيدا مايريدة الناس منه ويسعى لتقديمه واكبر دليل كما يؤكد على صحة موقفه اقبال الجماهير على افلامه وتحقيقة دائما لنجاح كبير ومن ثم فهو كما يقول يبحث عن ارضاء جماهيرة فى المقام الاول والاخير لكون رضائهم هو ماسيساعده فى الاستمرار فوق سلم النجومية ومن ثم ماذا سيفعل له النقاد اذا سعى لارضائهم واغضاب الجماهير ؟
وتركز رد فعل النقاد على ان قصة كركر التي قال محمد سعد إنها جديدة ومختلفة عن كل افلامه السابقة لم تأتى بأى جديد حيث سبق للسينما المصرية تقديمها بأشكال وطرق مختلفة فى عشرات الاعمال حول طمع الأقارب في الشخص الذي فقد أهليته بسبب احد الحوادث ثم يعود مرة أخرى إلى وعيه ويعرف حقيقة من حوله والمحيطين به فيواجههم بحقيقتهم.
احقاد وحروب
وبالطبع كان محمد سعد يعرف تماما انه لن يحضر احد من النجوم الكبار لتهنئته لكونه هو نفسه لا يذهب لأحد ولا يبادر بتقديم التهنئة لاى زميل له مع بدأ عرض اى فيلم جديد وبالطبع كما يقول دائما اتخذ قرار الابتعاد من البداية مجبرا لكون ابناء الوسط انفسهم ابتعدوا عنه بعد ان انطلق للنجومية المطلقة ففوجئ بنار جهنم تنفتح عليه على حد تعبيرة متمثله فى حروب واحقاد لم يكن يتخيلها منذ النجاح الساحق الذى حققه فى اللمبى ولا تزال هذه الحالة مستمرة حتى اليوم وكأنه كان مطلوبا منه الا يكون بطلا ويسير فى كنف الادوار الثانية لكى تظل حالة الود مستمرة بينه وبينهم ولكونه كما يقول اعتاد على الالتفات لعمله فقط ابتعد عن الكثيرين ممن كانوا اصدقاء الامس كرد فعل طبيعى لابتعادهم عنه وحقدهم بلا مبرر على تقدمه ونجاحة
]مهازل العرض الخاص
وبعيدا عن غياب النجوم والاحقاد والضغائن التى يكنونها لمحمد سعد على حد تعبيرة شهد العرض الخاص للفيلم والذى اقيم بدار عرض سينما مترو مجموعة من المهازل فى مقدمتها الاسلوب السئ الذى تعامل به السبكى مع الضيوف والصحفيين لدرجة قيام الكثير من الصحفيين باتهامة بتعمد اهانة الصحفيين ورجال الاعلام وعدم وجود مقاعد لهم وهو نفسه ما حدث فى العرض الخاص لفيلم السبكى السابق عمر وسلمى والذى تميز ايضا بالعشوائية تماما كما حدث فى كركر ووصل الامر لمشادات كلامية كادت تمتد للاشتباك بالايدى .
سعد باربعة وجوه
محمد سعد يجسد فى الفيلم اربعة شخصيات دفعة واحدة هى كركر الابن وشخصية الحاج الحناوي وكذلك شخصية رضا (رفيق الفيسبا) والذي يعمل في مجال إصلاح الكاوتش على الطريق واخيرا شخصية الفتاة اللعوب
ويشاركة بطولة الفيلم ياسمين عبدالعزيز عبدالعزيز وحسن حسنى ورجاء الجداوى وعلاء مرسى تأليف احمد عبدالله اخراج على رجب انتاج احمد السبكى.
الأربعاء أكتوبر 17, 2007 7:51 am