[]نشأت فى بيت يهودى داخل أسرة أمريكيه مفككة ..
وبعد انفصال أبى عن أمى تزوج بأخرى أذاقتنى أصناف العذاب فهربت وأنا فى السابعة عشرة الى ولاية أخرى .
لم أكن سعيده بحياتى ولم أشعر لحظه بالأمان .. كنت أعانى من الضياع فلجأت الى الدين لأستمد قوة .. لكن اليهوديه- دين ابائى- لم تقنعنى رأيتها دينا لا يحترم الانسانية .. فاعتنقت النصرانية .. لكنى لم أجد فيها الا غموضا وأشياء لا يصدقها العقل والمطلوب التسليم بها .. تساءلت كثيرا مندهشة كيف يكون للكون الهه ثلاثه.
وهل يقسم العمل فيما بينهم ومن هو رئيسهم ....
هجرت النصرانيه بعد اليهوديه لكنى لم أهجر ايمانى بخالق الكون .
وظللت أفكر وأفكر حتى أحسست بالرغبة فى الانتحار .. لا شئ له معنى .. وقبل أن أقتل نفسى وجدتنى انادى ربى أما ان يهدينى أو يخلصنى من الحياه .
فى نفس اليوم تعرفت على شاب عربى أعطانى بعض الدولارات نظير قيامى باعداد الشقه التى يسكنها ثم جلس يستمع الى قصتى فدخل علينا شاب عربى أخر يكبرنا فى السن وشد صديقه من ذراعه وأخرجه ثم أعطانى بعض النقود وهو يطلب منى برقه وادب ان أرحل .
فلما سألته عن سر اخراجه لصديقه وسر اعطائى النقود أخبرنى أن الاسلام يحرم الخلوة بين الرجل والمرأة ويحرم شرب الخمر ويأمر بمساعدةعابر السبيل ..
تعجبت من كلامه فرجوته رجاء حارا أن يعلمنى الاسلام فعرفنى بأسرة عربية مسلمة قضيت أكثر من أسبوعين .. حدثونى عن الاسلام والمرأة ..عن الاسلام واليتيم .. عن الاسلام واحترام الاخرين .. فوجدت نفسى بعد أقل من 30 يوم أسلم بأن هذا الدين هو الدين الحق الذى أبحث عنه .
بل رأت عينى بكل وضوح أن فتايات هذا البيت ذوات الحجاب الواسع الطويل أكثر رقة وذوق من الأخريات بالبنطلون الجينز وال تى شيرت الضيق
ولبست الزى الاسلامى بعد ان غيرت اسمى من
" راشيل كوهين " الى " فاطمه عبد الله " .. [/color]